لماذا جاء الترتيب في سورة الناس :الرب، الملك، الإله ؟
لأنَّ الإنسان إذا وقع في حاجة يستعينُ أولاً بخبرته
و علمه أو بمن لديه هذه الخبرة والتجربة ليرشده
، وهذا شأنُ المربّي فهو المرشد والمعلم والموجه ،
ولذا بدأت الآيات به (ربّ الناس) ..
- فإن لم ينجح فيما يريد لجأ إلى السلطة
وصاحبها وهو الملك (ملك الناس) ..
- فإن لم تُجدِ السلطة نفعاً التجأ إلى الله تعالى
(إله الناس) " وأفوض أمري إلى الله ..
وهذا الترتيب في الآيات على السياق الطبيعيّ
في حياة البشر
فجاء القرآنُ مراعياً حاجاتِ الإنسان ، حيثُ يبتدي
في صغره بحاجته للمربّي ثمّ يخرج للمجتمع فيحتاج
إلى ملك ، ثـمّ يصلُ إلى سنّ التكليف فتبدأ
محاسبـةُ الإلـه .
0 التعليقات:
إرسال تعليق